الصداقة الحقيقية: حب منزوع من زحام العالم

كم هو جميل أن يكون لديك رزق من الأصحاب، أن يكون لديك ذلك الشخص الذي إذا ضاقت بك الدنيا وخنقتك الهموم، فتحت جوالك وكلمته أو راسلته أو قابلته ففضفضت له.

إذا أرسلت له تسجيلًا مهما طال، سيسمعك بكل حب وشغف، ويرد على كل كلمة، ويشعر بما تمر به حتى لو كان بعيدًا عنك.

لا مصلحة بينكما ولا شيء سوى الصداقة والحب المتبادل غير المشروط؛ ذاك الحب المسروق والمنزوع من زحام العالم انتزاعًا.

حقًا، إنه رزق.