جوع التعبير
في داخلي مشاعر مختلطة بين كُره وحُب وامتنان، وبين رغبة عارمة في أن أعبّر عن كل هذا في وقتٍ واحد. لكن في ظني أن ذلك شبه مستحيل؛ فالتضاد هنا لا يقوّي المعنى كما في دروس الإعدادية، بل إن التضاد ينقض بعضه بعضًا.
لذا، لم أجد خيرًا من قلمي ومذاكرتي أذهب إليهما. سأكتب، ولن أُكترث إن فهمني أحد؛ فحسبِي أنني أفهم. وأظن أن هذا هو الهدف. فلستُ مهتمًا بأن يفهمني أحد.اكتب لي،
وأعتقد أن هذا التعقيد المحدّد جدًا سأتفهم قصدي به.