عندما يصبح رأي الآخرين سجنا: كيف أتحرر؟

 أتساءل دائمًا بيني وبين نفسي عن رأي الناس بي، ماذا يقولون عني خلف ظهري؟

 رغم تظاهري بعدم الاكتراث والاهتمام بذلك، ولكني أفعل. لماذا دائمًا أجد صعوبة في ألا أفكر في هذا؟ ولكن لا أخدع نفسي، فوجود هذه الرغبة الدفينة في المعرفة، هل من يحبني يحبني حقًا؟ وماذا فعلت لمن يكرهني ليكرهني؟ 

هل وضع الشخص لنفسه حدودًا أصبح مدعاةً للنفور في هذا الزمن؟ هل هي مشكلة العصر أصلًا؟ كل هذا الادعاء بالمثالية من حولك يزيد من شعورك بالنقص الإنساني. لا أعرف، ولكني أكره هذا الشعور، وأرغب في دحضه من نفسي، وسأظل أحاربه إلى أن أتخلص منه، فهو أكثر شيء أكرهه في شخصيتي حاليًا.