مطار الحياة

يأتي الناس ويذهبون من حياتي كعابرين في المطار، ومن يدخل حياتي يكون على أنواع، مثلاً عامل في المطار سيطيل وجوده هناك، أو زائر خفيف وصل وخرج، أو شخص لديه طائرة أخرى، فجلس مضطراً إلى أن يجدها، وبمجرد وصول طائرته سيغادر بلا تفكير، إنه الصديق العابر، وجده لسبب، وهناك آخر من وصل لوجهة، لكنه جالس لا يدري إلى أين سيخرج.